يدلنا التاريخ على أن الجريمة لا تعرف جنسا ولا وطنا . هى سقطة بشرية لا يستثنى منها رجل أو امرأة . وهى انحراف عن المسار الإنساني لا يتعلق بجنسية معينة . الجريمة هى نوع من الخروج عن الفطرة التي خلق الله سبحانه وتعالى الناس عليها . وعلى الرغم من أن الجريمة – تاريخيا – بدأت ذكوريا – عندما قتل قابيل أخاه هابيل ، إلا أنه مع الوقت شهدت البشرية نساءً ربما يفقن الرجال شرّاً ودموية وقساوة