في كتابه عن النظام العالمي، يُقسِّم هنري كيسنجر العالم على أساس جغرافي، لكنه يُحلله عبرَ عدسة ثقافية. يأخذنا كيسنجر في سلسلة من «التأملات» في النظام العالمي تُمثِّل رحلةً تبدأ من اللحظة التي توافقت فيها القوى العالمية على «نظام» لسير العلاقات الدولية، ثم التوقيع على معاهدة وستفاليا في عام 1648 بنهاية حرب الثلاثين عامًا، وانتهاءً بيومنا هذا.