بالرغم من قطعية الخطاب القطبي، فإن محطات مسيرة صاحبه تعد بمثابة شواهد صريحة على نزوعه الفارط إلى المراجعة، وهذا الكتاب مجرد محاولة منهجية قد تساعد على تأسيس سوسيولوجيا للخطاب الإسلامي، في اتخاذها من الخطاب القطبي مادة لها، قصد الإحاطة بمكوناته، وسبر دلالته، ومساءلته عن مراميه