اختلطت مسارات السياسة والإيمان، وتداخلت معاني الدين ومظاهر التدين، فغاب عن البشرية المعنى الحقيقي للإسلام ورؤيته ومعانيه. فالإسلام ليس حزبًا أو رابطة أو جماعة أو مصلحة أو موقفًا نتبناه اليوم ونتركه في الغد.. بل هو إيمان عميق بالله ووجوده وتسليم بمقاديره ومشيئته، وسعي لتنفيذ إرادة الله في الأرض بإعمارها بكل مظاهر الإعمار.