"أصارح القارئ منذ فاتحة الكتاب، بأنه مقبل على صفحات لم تكتب للتسلية واللهو، لكنه إن صادف في دراسته للكتاب شيئًا من العسر والمشقة، وبخاصة في الفصول التي تناولت فن التحليل الفلسفي، وهي الفصول الثلاثة الاخيرة، فأملي أن يجد بعد ذلك جزاء ما تكبّد من مشقة وعسر، وجزاؤه هو أن يُلِمَّ بِطَرَفٍ رئيس هامًّ من
التفكير الفلسفي المعاصر