صحيح أننا نحن المسلمين نعرف على أية مبادئ اجتمعنا ، وإلى أى الأهداف انبعثنا واتجهنا ، وصحيح أننا نوقن بسلامة برنامجنا الذى لا يعدو فى نصوصه آيات القرآن واحدة بعد واحدة ، ولا فى طريقه ما سنه الرسول خطوة إثر خطوة وصحيح أننا نرى فيه وحده الخلق الفاصل للفرد ومعانى الإخاء الوثيق للمجتمع وعناصر الغاية العليا للسياسة