إن الذى أغرى بتأليفها وتجديدها تشابه الآلام والأزمات التى تعرض لأمتنا فى حاضرها وماضيها! فالمناسبات باقية! ما اكثر الأخطاء التى تستقر بين الناس لأنها لم تجد من يصحهها فور وقوعها.
إنها قد تدوم بعد ما تحولت إلى وضع قائم! وللأوضاع القائمة حقوق مرعية فى كثير من الأحوال! وما يغنى ذلك أبدًا عن ان يكون للدعوة الإسلامية جهاز راصد يقظ، يكشف كل شبهة، ويفل كل هجمة، ويرسل الرد السريع على كل تساؤل مريب فلا يدع فرصة لتليبس أو فرية!