تركت لنا الدولة الفاطمية آثار علمية وفقهية خطيرة لآمتنا العربية لازال نعاني منها, وهذا يرجع إلي ما وجد من وثائق ومخطوطات وكان الخلفاء الفاطميون يشجعون الأدباء والعلماء , والشعراء والفقهاء بالعطايا الجزيلة والخلع والجوائز والأرزاق المخصصة ومن هولاء الفقهاء أبو حنيفة النعمان المغربي الذي أثرى المكتبة العربية بالمصنفات والمؤلفات التى تلقي الضوء على حياة الفاطميين من شتى النواحي. والآن نلقي الضوء على هذا الفقيه.