هو بمثابة مذكرات أو سيرة ذاتية للدكتور العودة، يتحدث فيها عن جميع مراحل حياته المختلفة.
ويقول المؤلف: كتابي “طفولة قلب دون التذكر” هو أصدق ما يعبِّر عن شخصيتي وأفكاري،
وهو وثيقة أمينة لتجربتي في الحياة”. والمتصفح لهذا الكتاب يدرك منذ الوهلة الأولى
أنه ليس مجرد مذكرات أو سيرة ذاتية، ولكنه تجربة حياتية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، فضلًا عن كونه سردًا
وتوثيقًا تاريخيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا ودعويًّا لمرحلة هامة جدًّا من عمر الأمة الإسلامية