لا يزال عالمنا العربي وربما الإسلامي مسكونا بأزمات السطح، مثل: الفقر والجهل والمرض والحروب، فعالم المشاريع الكبرى هو الأكثر تخلفا في العالم ومن تحته عالم علاقات بينية يسوده الاحتراب؛ وفي العمق عالم أفكار يفتقد المنطق القويم ويعيش على الشعارات والأفكار غير المحررة.